تبين هذه السياسة كيفية إستخدام الحيوان و البدائل في التعليم. فتقدم نظم محددة تبين كيفية التشريح, مصدر الجثث و الأنسجة الحيوانية, كيفية إستخدام الحيوان الحي في العيادات و الحقل و ذلك من حيث تصميم و تنفيذ المقررات العملية. كما أنها تبين السياسة الخاصة في إستخدام الحيوان في إنتاج بدائل. و لتسهيل إستبدال الإستخدام المؤذي للحيوان في الظروف الغير مثالية توجد سياسات معينة لكيفية التعامل في مثل هذه الظروف الغير مثالية.

1. بيان الموقف السياسي
2. تعريف البدائل في التعليم
3. مفهوم الأذي
4. سياسة تشريح الحيوان
5. السياسة بالنسبة للمصادر الأخلاقية لجثث الحيوانات و الأنسجة
6. سياسة تَحديد المصادر غيرِ المثاليةِ للجثث و الأنسجة الحيوانية
7. سياسة إستعمالِ الحيوان الحيِّ لإكتساب المهاراتِ السريريةِ والجراحةِ
8. سياسة الدراسات الميدانية علي الحيوان الحي
9. سياسة الإستعمالِ الأخلاقيِ للحيواناتِ الحيّةِ، الجثث و الأنسجة الحيوانية لعمل بدائلِ
10. سياسة الإستعمالِ غيرِ المثاليِ للحيواناتِ الحيّةِ، الجثث و الأنسجة الحيوانية لعمل بدائل

1. بيان الموقف السياسي

تدعم إنترنيش التعليم الإنساني عالي الجودة في مجال علوم الحياة, و إستخدام البدائل لتلبية أهداف التدريس. و تقف إنترنيش ضد جميع سبل الإستخدام السيئ للحيوان في التعليم, و تشمل أذي الحيوان, قتله من أجل الحصول علي جثته أو أنسجته أو من أجل إجراء التجارب علي الحيوان الحي أو من أجل إكساب المهارات التدريبية و الدراسات الحقلية, ومن أجل إنتاج بدائل.

2. تعريف البدائل في التعليم:

إن البدائل هي طرق تعليمية إنسانية مساعدة تستطيع أن تحل محل الإستخدام المؤذي للحيوان أو تكمل العملية التعليمية الإنسانية. إن البدائل قد تكون بدائل غير حيوانية أو طرق تشمل عمل محايد او مفيد للحيوان. و هذه تشمل:

• الأفلام و الفيديو
• الموديلات و المانيكان و المحاكيات
• المحاكاة باستخدام المالتيميديا (الوسائط المتعددة)

• جثث و أنسجة حيوانات من مصادر أخلاقية
• العمل الإكلينيكي مع الحيوانات المريضة و المتطوعيين
• التجارب الشخصية للطلاب
• المعامل خارج الحيوان
• الدراسات الميدانية

3.مفهوم الأذي

يشمل الأذي أي فعل مدروس أو معاكس قد يمس حالة الحيوان الراهنة أو المستقبلية ككائن حي و ذلك بإنكار أو تقييد أي من الحريات التالية:

• حرية الحياة
• حرية التعبير التام عن السلوك الطبيعي.
• حرية أن يكون جزئا من كيان إجتماعي و النظام البيئي
• الحرية من ألا يجوع أو يظمأ
• الحرية من ألا ينزعج
• لحرية من ألا يتألم أو يصاب أو يمرض.
• حرية ألا يخاف أو يستغيث

إن أذي الحيوان المقبول في التعليم عندما توجد أفعال لا يمكن تلافي نتائجها لتفيد الحيوان ذاته, و في بعض الأحوال يكون الفعل لفائدة فصيله من الحيوانات أو لإنتاج بدائل و هذا علي إعتبار كون الألم بسيط و قصير (أنظر 7, 8, 9 , و 10 ). و في مثل هذا الحالات , يجب أن يتم تحليل الفائدة بالنسبة للتكلفة ممثلا في أذي الحيوان و الفائدة المرجوة للحيوان أو لفصيلته أو للحيوانات الأخري

4. سياسة تشريح الحيوان:

إن إنترنيش تتفهم أن تشريح الحيوان قد يكون جزءا مفيدا للمعرفة و إكتساب المهارات. و قد يعلي من قدر الحياة و هذا عندما تنطبق كل من الشروط التالية:

 

4.1 مصدر الجثث الحيوانية يكون من مصادر أخلاقية (مشروعة) (أنظر 5)

4.2 يتم التشريح علي مستوي الجامعة و ليس أدني من ذلك

4.3 أن يكون التشريح ذو علاقة بالنسبة لاهتمام الطالب

4.4 إحترام وجهة نظر الطالب الأخلاقية بالنسبة للتشريح.

4.5 يتم التشريح في إطار إحترام الحياة و إحترام الجثة

4.6 يستكمل التشريح بملاحظة الحيوانات الحرة من نفس الفصيلة, كلما كان ذلك ممكنا

4.7 أن يكون المعلمون ذوي دراية أخلاقية و مسئولون و لديهم دراية و كفاءة تدريبية لكل الأنشطة و الخطوات التي تتضمن الحيوانات

4.8 توضيح , و باستفاضة, الأخلاقيات و تشمل حقوق الحيوان و رفاهيته, كيفية إستخدامه, البدائل, و الرابطة بين الإنسان و الحيوان.

 

5. السياسة بالنسبة للمصادر الأخلاقية لجثث الحيوانات و الأنسجة

تقف إنترنيش ضد جميع سبل الإستخدام السيئ للحيوان في التعليم, و تشمل أذي الحيوان, قتله من أجل الحصول علي جثته أو أنسجته. إن مثل هذه المواد قد تمثل مصدر مفيدا للمعرفة و إكتساب المهارات, و مع هذا فإن إنترنيش تقبل إستخدامها عندما تكون من مصادر أخلاقية. و تعتبر إنترنيش أن جثة الحيوان أو نسيجه ذو أصل أو مصدر أخلاقي عندما تتوفر الشروط التالية:

5.1 أن الحيوان كان بري أو ضال أو مصاحب لحيوان أخر قبل موته

5.2 لم يتم صيد الحيوان أو شراؤه أو تربيته أو الإحتفاظ به أو الإضرار به أو قتله من أجل الحصول علي جثته أو أنسجته.

5.3 الحيوان ماتَ مِنْ الأسبابِ الطبيعيةِ أَو حادثِ، أَو تم إنهاء حياته إنسانياً كنتيجة ثانوية لمرضِ يفضي إلي الموت أَولجرحِ غيرِ قابل للشفاء (أنظر 5.4)

5.4 اأن يكون قرار إنهاء حياة الحيوان بطريقة إنسانية قد صدرَ مِن قِبل طبيب بيطري خبير و ثقة و ذلك بموافقةِ وليِ أمر الحيوانَ (إذا وجد)، مستند على مصالحِ الحيوانِ ولَيسَ مَدفوعة بالمصالحِ العمليةِ أَو الماليةِ
 

5.5 موافقة وليِ أمر الحيوان(إذا وجد) علي استعمال الجثث الحيوانية أَو النسيجِ في التعليم

5.6 و تَشْملُ الأنسجة المنتجة بشكل أخلاقي مِنْ الحيواناتِ الحيّة: إِشْتِقاق النسيجِ المتروكِ فقط مِنْ الجراحةِ المفيدةِ أَو الإجراءاتِ السريريةِ، أومحدّد للرمي؛ أَو إِشْتِقاق نسيجِ مِن نشاطِ طبيعيِ مثل الوِلادَة، و ليس له فائدة للحيوانِ

5.7 ألا تكون الجثث أوا النسيجُ مطلوبة للمنفعةِ السريريةِ (الإكلينيكية) لحيوانِ آخرِ، أَو لمنفعةِ الفصيلة الحيوانية.

5.8 أن يكون المشتركونَ في عمليةِ تَحديد مصدر الحيوان الأخلاقي علي دراية و مسؤولية ، ولديهم تدريب وقدرةُ مناسبة لكُلّ الأنشطة والإجراءات التي يَتضمّنِ الحيواناتَ

5.9 كُلّ مراحل تَحديد مصدر الحيوان تنفذ ضمن سياقِ إحترامِ الحياة وإحترام الجثث أَو الأنسجة؛ و وفقا لمعايير سموالأخلاق، و الصحة والسلامةِ.

 

6. سياسة تَحديد المصادر غيرِ المثاليةِ للجثث و الأنسجة الحيوانية:

يتم الحصول عادة علي جثث و أنسجة الحيوانات من مصادرِ مختلفة مثل حيواناتِ تَعاني من أذى أَو مقتولة، أو من مربي الحيوانات ، أو من وسائل البحثِ، أو بَعْض الملاجئِ الحيوانيةِ، مزارع، مسالخ وأحداث رياضية. إن إنترنيش لا تعتبرُ مادّةَ مِنْ هذه المصادرِ، بما في ذلك ما يسمّى ب'النفايةِ' أَو المادّةِ 'الفائضةِ'، مصدر أخلاقي: إذ أن طبيعته الأخلاقية أصبحت موضع الشبهه أَو نُفِيتْ بالإيذاء، القتل و/ أَو تسويق الحيوانِ في مرحلةٍ ما من حياته.

على أية حال , فإن جثث و أنسجة الحيوانِات النادرة مثل الحيوانات البرية أو الضالة, قَدْ يصعب بشدّة أَنْ يُحدّدَ مصدره بشكل أخلاقي. في هذه الحالاتِ،فإن المصادر غير المثالية ، كالسابقة، قَد تضع في بَعْض الظروفِ حَلَّ ملائمَ إلى التحدي الأخلاقيِ.

إن الحصول علي جثث الحيوانِ وأنسجته مِنْ المصادرِ غيرِ المثاليةِ مساومةُ مقبولةُ، عندما تَجتمعُ الشروطِ التاليةِ :
 

6.1 عند الحاجة الملحة إلي جثث أَو أنسجة حيوانية للعملِ العمليِ أَو لإنتاج بديلَ، ولا تتوافر أي مادّةَ مُنتجةَ وملائمةَ بشكل أخلاقي.

6.2 الحيوان لَمْ يُؤْسَرْ،أو يشتَرى، يربي، أو يحتفظ به، أو تعرض لاذى أَو قَتلَ للحصول علي جثته أو أنسجته

6.3 الحيوان ماتَ مِنْ الأسبابِ الطبيعيةِ أَو حادثِ، أَو تم التخلص منه بطريقة إنسانية كنتيجة ثانوية للمرضِ نهائي أَو جرحِ غيرِ قابل للشفاء ؛ أَو جثة أَو نسيج سيتم رميهم، أَو سوف يستغني الحيوان عنهم (أنظر 6.4)

6.4 أن يكون قرارالتخلص من الحيوان صادرا مِن قِبل طبيب بيطري مؤهل و بموافقةِ وليِ أمر الحيوانَ (إذا وجد)، مستند على مصالحِ الحيوانِ ولَيسَ مَدفوعا بالمصالحِ العمليةِ أَو الماليةِ

6.5 ألا تكون هذه الجثة أو هذا النسيج مطلوب للمنفعةِ السريريةِ لحيوانِ آخرِ أَو لمنفعةِ الفصيلة

تُزوّدُ 6.6 ألا تعطي تلك العملية (مصدر الحيوان) أي فرصة لأي نشاط يَتضمّنُ أذى حيوانِ أَو قتله، وألا ينتج عن هذا سوقَ لتجارة تلك المواد

أ 6.7 أن يكون المشتركونَ في عمليةِ تَحديد مصدر الحيوان الأخلاقي علي دراية و مسؤولية ، ولديهم تدريب وقدرةُ مناسبة لكُلّ الأنشطة والإجراءات التي يَتضمّنِ الحيواناتَ

 

6.8 كُلّ مراحل تَحديد مصدر الحيوان تنفذ ضمن سياقِ إحترامِ الحياة وإحترام الجثث أَو الأنسجة؛ و وفقا لمعايير سموالأخلاق، و الصحة والسلامةِ.

7. سياسة إستعمالِ الحيوان الحيِّ لإكتساب المهاراتِ السريريةِ والجراحةِ

إن إنترنيش تعتبر أن إستعمال الحيوان الحي في التدريب السريري جزءا مكمل و مفيدا للمعرفة و إكتساب المهارات لطلاب الطب البيطري وهذا عندما تنطبق كل من الشروط التالية:

7.1 7.1 أن تكون فرص إكتساب المهارات السريريةِ والتدريب الجراحي بناءا علي مدي الحاجة و حالة الحيوان البرّي كفرد، أو الحيوان الضال أو الحيوانات السليمة المرافقة لمتطوعيين

7.2 الحيوان لَمْ يُؤْسَرْ،أو يشتَرى، يربي، أو يحتفظ به، أو تعرض لاذى أَو قَتلَ بهدف التدريب علية باستثناء حالات محددة قد يتعرض فيها الحيوان المريض للأذي آو التخلص منه (أنظر 7.5, 7.6, 7.7, 7.8)

7.3 إن إكتساب المهارة السريرية بالتدرّبُ مَع متطوّع رفيقِ للحيوان يكون مفيدُ أَو محايدُ في تأثيرِه على الحيوانِ الفرديِ، مع إعطاء جوائزِ كنوع من التشجيع؛ و يجب أن يتوقف التدريب إذا ما ثبت أن هناك خوف أو مضايقة للحيوان.

7.4 أن يكون الإجراء السريري و/ أَو الإختيار العلاجي للمريضِ الحيوانيِ هو الأكثر ملائمة والأفضل لحالة الحيوانِ الفرديِ، ويُستَهدفُ شَفَاءه، مالم يَتطلّبُ الحيوان موت الرحمةَ

7.5 إن الأذى الذي يتعرض له المريض أثناء الفحص السريري و/ أَو العلاج يكون مقبولُ متى كان هذا هو أدنى أذى ضروريُ لعملِ ناجحِ يستهدفَ شَفَاء الحيوانِ؛ وفي بَعْض الظروفِ أثناء الإجراءاتِ التي تَتضمّنُ حيواناً يَعاني مِنْ المرضِ النهائي أَو جرحِ غيرِ القابل للشفاء الجدّيِ؛ أَو عندما يَشْملُ فعلَ موت الرحمةِ الإنسانيِ (أنظر 7.6, 7.7, 7.8)

7.6 إن المهارة السريرية والتدريب الجراحي الذان يَتضمّنانِ جراءات نهائية يكون مقبولُ فقط عندما يكون الحيوان يَعاني مِنْ المرضِ نهائي طبيعيِ أَوجرحِ غيرِ قابل للشفاء الجدّيِ؛ وأن يكون قرار موته بطريقة رحيمة صادر مِن قِبل طبيب بيطري مؤهل بموافقةِ وليِ أمر الحيوانَ (إذا وجد)، مستندا على مصالحِ الحيوانِ ولَيسَ مَدفوعا بالمصالحِ العمليةِ أَو الماليةِ (أنظر 7.7, 7.8)

7.7 إن الأذى الناتج من التدخل الإجتياحي أو النهائي للحيوان الذي يَعاني مِنْ المرضِ النهائي الطبيعيِ أَو الجرحِ الغيرِ قابل للشفاء الجدّيِ يكون مقبولُ فقط إذا لم يوجه الأذى بصورة مباشرة للحيوانِ (ومثال على ذلك: - تحت التخديرِ العامِّ)؛ عندما يكون الأذى مُقَلَّلُ؛ و/ أَو عندما يَشْملُ فعلَ موت الرحمةِ الإنسانيِ (أنظر 7.8)

7.8 إن موت الرحمةِ الإنساني يكون مقبولُ فقط عندما يكون الحيوان يَعاني مِنْ المرضِ نهائي طبيعيِ أَوجرحِ غيرِ قابل للشفاء الجدّيِ؛ وأن يكون قرار موته بطريقة رحيمة صادر مِن قِبل طبيب بيطري مؤهل بموافقةِ وليِ أمر الحيوانَ (إذا وجد)، مستندا على مصالحِ الحيوانِ ولَيسَ مَدفوعا بالمصالحِ العمليةِ أَو الماليةِ

7.9 لابد من إحترام الرأي الأخلاقيَ للطالبَ فيما يَتعلّقُ بإستعمالِ الحيواناتِ الحيّةِ في المكانِ السريريِ (الإكلينيكي)

7.10 أن يكون المعلمون ذوي دراية أخلاقية و مسئولون و لديهم دراية و كفاءة تدريبية لكل الأنشطة و الخطوات التي تتضمن الحيوانات

7.11 إن إكتساب المهارة السريرية و التدرب الجراحي مع حيوان مريض أو بالتدرّبُ مَع متطوّع رفيقِ للحيوان لابد أن يكون تحت إشراف معلم مؤهل في جميع الأحوال

7.12 الطالب يَجِبُ أَنْ يكونَ عِنْدَهُ المستوى الملائمُ لإجادةِ المهاراتِ، و إنجاز الأعمال باستعمال بدائلِ غيرِ الحيوانَ، قبل الإشتراكِ في المهاراتِ السريريةِ والتدريب الجراحي علي مريضِ حيوانيِ أَومع متطوّعِ رفيقِ للحيوان

7.13 كُلّ عناصر إكتساب المهارة السريرية و التدرب الجراحي يجب أن تنفذ ضمن سياقِ إحترامِ الحياة وإحترام الحيوان؛ و وفقا لمعايير سموالأخلاق، و الصحة والسلامةِ.

7.14 توضيح , و باستفاضة, الأخلاقيات و تشمل حقوق الحيوان و رفاهيته, كيفية إستخدامه, البدائل, و الربطة بين الأنسان و الحيوان.

 

8. سياسة الدراسات الميدانية علي الحيوان الحي

تَعتبرُ إنترنيش الدراسة التربوية للحيوانات البريةِ الطليقةِ أَو الحيواناتِ الضالّةِ تمثل تجربة ثمينة،و مقبولة عندما تَجتمعُ كُلّ الشروطِ التاليةِ :

8.1 أن تبني فرصة الدراسات الميدانية حول الحاجاتِ والحالة الفرديةِ للحيواناتِ البريةِ و الضالّةِ، و كذا النظام البيئي

8.2 الحيوان لَمْ يُؤْسَرْ،أو يشتَرى، يربي، أو يحتفظ به، أو تعرض لاذى أَو قَتلَ بهدف الدراسة علية باستثناء حالات محددة قد يتعرض فيها الحيوان للأسر أو للأذي و تكون مفيدة للحيوان بصفة فردية او للفصيلة أو للنظام البيئي (أنظر 8.4, 8.5)

8.3 الدراسات الميدانية يجب ألا تؤثر مطلقا علي الحيوان أو هيكله الإجتماعي و نظامه البيئي أو يكون لها فائدة علي الحيوان, النوع أو النظام البيئ

8.4 إن أسر و/ أَو إيذاء الحيوانِ مقبولُ فقط عندما يكون الحيوان مريض، أَو سَيَستفيدُ من إجراء سريري؛ وفي بَعْض الظروفِ لمنفعةِ النوعِ أَو النظام البيئي (أنظر 8.5)

8.5 أسر و/ أَو إيذاء الحيوانِ لمنفعةِ النوعِ أَو النظام البيئي يكون مقبولُ فقط عندما يَشْملُ أذى مؤقتَ بسيطَ و/ أَو أسر لمدّةِ قصيرةِ جداً، بدون ألمِ طبيعيِ؛ ويَجِبُ أَنْ لا يُعرّضَ مستقبلِ الحيوانَ للخطر

8.6 يَجِبُ أَنْ تَتجنّبَ الدراسات الميدانية تَهديد أنواع معرَّضة للخطرَ أوأنظمة البيئية، مالم تكن هناك منفعة كبيرة لحيوانِ فرديِ أو نوعِ أَو نظام بيئي

8.7 لابد من إحترام الرأي الأخلاقيَ للطالبَ فيما يَتعلّقُ بإستعمالِ الحيواناتِ الحيّةِ في المكانِ السريريِ (الإكلينيكي)

8.8 أن يكون إستعمال الجثث و الأنسجة من الحيواناتِ البرّيةِ والضالّةِ يتوافقُ مع ' سياسة تَحديد المصدر الأخلاقيِ للجثث و الأنسجة الحيوانية 'أَو' سياسة تَحديد المصادر الغيرِ مثاليِة للجثث و الأنسجة الحيوانية ' (أنظر 5, 6)

أن يتوافقُ العمل السريري للحيواناتِ البرّيةِ أَو الضالّةِ مع سياسة إستعمالِ الحيوان الحيِّ لإكتساب المهاراتِ السريريةِ والجراحةِ (أنظر 7)

8.10 إستعمال الحيواناتِ البرّيةِ أَو الضالّةِ لجَعْل البدائلِ يَتوافقُ مع ' سياسة الإستعمالِ الأخلاقيِ للحيواناتِ الحيّةِ، الجثث والأنسجة الحيوانية لجَعْل البدائلِ أَو ' سياسة الإستعمالِ غيرِ المثاليِ للحيواناتِ الحيّةِ، الجثث والأنسجة الحيوانية لعمل البدائلِ ' (أنظر 9, 10)

8.11 أن يكون المدربون مدركون أخلاقيا وبيئياً ومسؤولون، ولَديهم التدريب والقدرةُ الملائمةُ لكُلّ الأنشطة التي تتضمّنُ الحيواناتَ و تؤثّرُ على الأنظمة البيئية

8.12 الدراسات الميدانية يَجِبُ أَنْ يٌشرَفَ عليها مِن قِبل مدربين مؤهلين في جميع الأوقات

8.13 كُلّ عناصر الدراسات الميدانية يجب أن تنفذ ضمن سياقِ إحترامِ الحياة وإحترام الحيوان؛ و وفقا لمعايير سموالأخلاق، و الصحة والسلامةِ.

8.14 وضيح , و باستفاضة, الأخلاقيات و تشمل الأخلاقيات البيئية ,حقوق الحيوان و رفاهيته, كيفية إستخدامه, البدائل, و الربطة بين الإنسان و الحيوان.

9. سياسة الإستعمالِ الأخلاقيِ للحيواناتِ الحيّةِ، الجثث و الأنسجة الحيوانية لعمل بدائلِ

تقف إنترنيش ضد جميع سبل الإستخدام السيئ للحيوان في التعليم, و تشمل أيضا ما يستخدم لإنتاج بدائل. و إذا كانت هناك حاجة لحيوان حي , جثة أو نسيج حيواني لإنتاج بدائل فإن إنترنيش تقبل هذا عندما تَجتمعُ كُلّ الشروطِ التاليةِ :

9.1 عند غياب البديل بالفعل أو عند تعذر وجوده بصفة عملية.

ا9.2 أن يكون الحيوان لَمْ يُؤْسَرْ،أو يشتَرى، يربي، أو يحتفظ به، أو تعرض لاذى أَو قَتلَ بهدف إنتاج البديل , باستثناء حالات محددة قد يتعرض فيها الحيوان المريض للأذي آو التخلص منه بطريقة رحيمة (في حالات التدخل الإجتياحي أو الحالات المتأخرة و النهائية لحياة الحيوان) (أنظر 9.4, 9.5)

9.3 أن تكون جثث الحيوانات و الأنسجة منمصادر أخلاقية (أنظر 5)

9.4 إن التدخل الإجتياحي أو الحالات المتأخرة و النهائية لحياة الحيوان يكون مقبولُ فقط عندما يكون الحيوان يَعاني مِنْ المرضِ نهائي طبيعيِ أَوجرحِ غيرِ قابل للشفاء الجدّيِ؛ وأن يكون قرار موته بطريقة رحيمة صادر مِن قِبل طبيب بيطري مؤهل بموافقةِ وليِ أمر الحيوانَ (إذا وجد)، مستندا على مصالحِ الحيوانِ ولَيسَ مَدفوعا بالمصالحِ العمليةِ أَو الماليةِ (أنظر 9.5)

9.6 أن يكون جميع الأفراد المشتركون في صنع البدائل مدركون أخلاقيا ومسؤولون، ولَديهم التدريب والقدرةُ الملائمةُ لكُلّ الأنشطة التي تتضمّنُ الحيواناتَ

9.7 كُلّ مراحل صنع البدائل يجب أن تنفذ ضمن سياقِ إحترامِ الحياة وإحترام الحيوان؛ و وفقا لمعايير سموالأخلاق، و الصحة والسلامةِ.

تقف إنترنيش ضد جميع سبل الإستخدام السيئ للحيوان في التعليم, و تشمل أيضا ما يستخدم لإنتاج بدائل. و إذا كانت هناك حاجة لحيوان حي , جثة أو نسيج حيواني لإنتاج بدائل فإن إنترنيش تقبل هذا عندما تَجتمعُ كُلّ الشروطِ التاليةِ :

9.1 عند غياب البديل بالفعل أو عند تعذر وجوده بصفة عملية.

ا9.2 أن يكون الحيوان لَمْ يُؤْسَرْ،أو يشتَرى، يربي، أو يحتفظ به، أو تعرض لاذى أَو قَتلَ بهدف إنتاج البديل , باستثناء حالات محددة قد يتعرض فيها الحيوان المريض للأذي آو التخلص منه بطريقة رحيمة (في حالات التدخل الإجتياحي أو الحالات المتأخرة و النهائية لحياة الحيوان) (أنظر 9.4, 9.5)

9.3 أن تكون جثث الحيوانات و الأنسجة منمصادر أخلاقية (أنظر 5)

9.4 إن التدخل الإجتياحي أو الحالات المتأخرة و النهائية لحياة الحيوان يكون مقبولُ فقط عندما يكون الحيوان يَعاني مِنْ المرضِ نهائي طبيعيِ أَوجرحِ غيرِ قابل للشفاء الجدّيِ؛ وأن يكون قرار موته بطريقة رحيمة صادر مِن قِبل طبيب بيطري مؤهل بموافقةِ وليِ أمر الحيوانَ (إذا وجد)، مستندا على مصالحِ الحيوانِ ولَيسَ مَدفوعا بالمصالحِ العمليةِ أَو الماليةِ (أنظر 9.5)

9.6 أن يكون جميع الأفراد المشتركون في صنع البدائل مدركون أخلاقيا ومسؤولون، ولَديهم التدريب والقدرةُ الملائمةُ لكُلّ الأنشطة التي تتضمّنُ الحيواناتَ

9.7 كُلّ مراحل صنع البدائل يجب أن تنفذ ضمن سياقِ إحترامِ الحياة وإحترام الحيوان؛ و وفقا لمعايير سموالأخلاق، و الصحة والسلامةِ.

 

10. سياسة الإستعمالِ غيرِ المثاليِ للحيواناتِ الحيّةِ، الجثث و الأنسجة الحيوانية لعمل بدائل

ِعادة ما يتم الحصول علي الحيوانات الحيّة و جثث و أنسجة الحيوانات اللازمة لإنتاج البدائل من مصادر تؤذي فيها الحيوانات أو تقتل كما في حالات مربي الحيوانات, الوسائل البحثية و المزارع. إن إنترنيش لا تدعم إستعمال هذه المصادر للحيوانات الحيّة، و جثث و أنسجة الحيوانات، لأن طبيعتهم الأخلاقية سوومت أو نفيت بالإيذاء، القتل و/ أو تسويق الحيوان في مرحلة ما من حياته.

إذا لم يتوفر حيوان بري أو ضال أو حيوان رفيق يَعاني مِنْ مرضِ نهائي طبيعيِ أَوجرحِ غيرِ قابل للشفاء الجدّيِ و الذي يلزم له التدخل الإجتياحي للحصول علي بدائل, فعندئذ يشتقّ ما يسمّى ب'النفاية' أو 'الفائض' الحيواني من مصادر غير مثالية, مثل ما سبق, و هذا قد يوفرحل في بعض الأحوال للتحدي الأخلاقي. و بالمثل عندما لا تتوفر جثث و أنسجة حيوانية فإن المصادر اللامثالية قد تقدم حلا.

إن الحصول علي حيوان حي للإستعمال في التدخل الإجتياحي و/ أو إجراءات طرفية، أو جثث و أنسجة حيوانية من المصادر غير المثالية، مساومة مقبولة لغرض إنتاج بديل عندما تجتمع كلّ الشروط التالية :
 

10.1 عند غياب البديل بالفعل أو عند تعذر وجوده بصفة عملية.

10.2 أن يكون الحيوان مطلوبا بصدق لإنتاج البديل، ولا يتوفر مصدر أخلاقي للحيوان الحي أو جثث أو أنسجة حيوانية.

10.3 أن يستبدل هذا البديل الإستعمال الحيواني الضارّ في التعليم، وأن يكون متوفر للطلاب الآخرين كي يستعملوه

10.4 أن يكون الحيوان الحيّ قد قدر له أن يقتل أويذبح قبل أن يكونا مصدر , و أن يكون الحيوان لَمْ يُؤْسَرْ،أو يشتَرى، يربي، أو يحتفظ به، أو تعرض لاذى أَو قَتلَ بهدف إنتاج البديل , باستثناء حالات محددة قد يتعرض فيها الحيوان المريض للأذي آو التخلص منه بطريقة رحيمة (في حالات التدخل الإجتياحي أو الحالات المتأخرة و النهائية لحياة الحيوان) (أنظر 10.5, 10.6, 10.8, 10.9)

10.6 إذا كان من الممكن أن يتم شفاء الحيوان أو أن يستعاد إلي بيته، فلابد أن يعالج و يستعاد إلي بيته، و لا يستعمل لإجراءات نهائية أو تلك التي تستلزم موت الرحمة

10.7 كلّ المصادر اللامثالية للحصول علي الحيوان الحي, التدخل الإجتياحي لحيوانات حية في حالة لا نهائية يجب أن يؤدّي إلى منفعة مباشرة أو غير مباشرة للحيوان، مثل أن ينقذه من موت الرحمة، أو من أن يخصي وأن يتم شفاؤه و عودته إلي موطنه.

10.8 إن الإستخدام الإجتياحي للحيوان الحي لابد ألا يسبب أي ضرر إضافي للحيوان, و ألا يعرض مستقبل الحيوان للأذى إلا في بَعْض الظروفِ أثناء الإجراءاتِ التي تَتضمّنُ حيواناً يَعاني مِنْ المرضِ النهائي (أنظر 10.9)

إ10.9 إن الأذى الناتج من التدخل الإجتياحي أو النهائي للحيوان الذي يَعاني مِنْ المرضِ النهائي الطبيعيِ أَو الجرحِ الغيرِ قابل للشفاء الجدّيِ يكون مقبولُ فقط إذا لم يوجه الأذى بصورة مباشرة للحيوانِ (ومثال على ذلك: - تحت التخديرِ العامِّ)؛ عندما يكون الأذى مُقَلَّلُ؛ و/ أَو عندما يَشْملُ فعلَ موت الرحمةِ الإنسانيِ

10.10 أن يكون إستعمال الجثث و الأنسجة من الحيواناتِ البرّيةِ والضالّةِ يتوافقُ مع ' سياسة تَحديد المصدر الأخلاقيِ للجثث و الأنسجة الحيوانية 'أَو' سياسة تَحديد المصادر الغيرِ مثاليِة للجثث و الأنسجة الحيوانية ' (أنظر 5, 6)

10.11 ألا تقدم عملية مصدر الحيوانات أي دعم لأي نشاط يتضمن إيذاء الحيوان أو قتله أو تسويقه .

10.12 جميع الأفراد المشتركون في صنع البدائل مدركون أخلاقيا ومسؤولون، ولَديهم التدريب والقدرةُ الملائمةُ لكُلّ الأنشطة التي تتضمّنُ الحيواناتَ

10.13 كُلّ المراحل الخاصة بمصدر الحيوان يجب أن تنفذ ضمن سياقِ إحترامِ الحياة وإحترام الحيوان؛ و وفقا لمعايير سموالأخلاق، و الصحة والسلامةِ.